ماذا يوجد في قميص يوسف عليه السلام

قميص يوسف
( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصير او اتوني بأهلكم أجمعين)
' صدق الله العظيم يوسف 93
من القرآن الكريم كانت البداية إذ تمكن العالم المسلم الدكتور عبد الباسط محمد السيد من تصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام.
ذات فجر أحد الأيام وهو يقرأ القرآن الكريم استوقفته تلك القصة العظيمة العجيبة وأخذ يتدبر الأيات الكريمات التي تحكي تآمر أخوة يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.
فتسآل الدكتور عن سر قميص يوسف عليه السلام وما علاقته بالشفاء و عودة الإبصار فأخذ يبحث حتى هداه الله الى ذلك البحث لوجود علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء ، حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون 'الأدرينالين' وهو يعتبر مضاد لهرمون 'الأنسولين' وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات العتامة,هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى('وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم))' صدق الله العظيم يوسف 84 ،ومن الوحي الرباني لسيدنا يوسف عليه السلام أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: '((اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا)) فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
بعد التفكير اهتدى الدكتور الى وجود علاقة بين عرق الإنسان والإبصار بحيث
كان البحث في مكونات عَرق الإنسان حيث أخذ العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجد أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم تسآل هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين' والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.
هذا هو اعجاز الله في القرآن الكريم (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)) 'وهذه هي المعجزة التي أجراها على يد نبي من أنبياء ه وهو سيدنا يوسف عليه السلام
وعلق الدكتور قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.