أطفالنا وأسرار بيتنا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أطفالنا وأسرار بيتنا
أطفالنا وأسرار بيتنا
لكل أسرة أسرارها وكل بيت له خصوصياته ، لكن عفوية أطفالنا غالبا تسبب مشاكل لنا ، فكم من مرة أفشى طفلك مشاعرك اتجاه أشخاص تربطك بهم علاقة سواء كانوا اصدقاء أو جيران أو أقارب ، وكم من مرة ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل وبطبيعة الحال هو لا يدرك أنها أمور خاصة لا يجب اطلاع الآخرين عليها ؟ فكم من علاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
لماذا يلجأ الطفل لإفشاء الأسرار؟
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه ، ولتخلص أطفالنا من هذه العادة نتبع هذه النصائح التالية:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- اشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8- اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الاستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار
لكل أسرة أسرارها وكل بيت له خصوصياته ، لكن عفوية أطفالنا غالبا تسبب مشاكل لنا ، فكم من مرة أفشى طفلك مشاعرك اتجاه أشخاص تربطك بهم علاقة سواء كانوا اصدقاء أو جيران أو أقارب ، وكم من مرة ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل وبطبيعة الحال هو لا يدرك أنها أمور خاصة لا يجب اطلاع الآخرين عليها ؟ فكم من علاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
لماذا يلجأ الطفل لإفشاء الأسرار؟
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه ، ولتخلص أطفالنا من هذه العادة نتبع هذه النصائح التالية:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- اشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8- اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الاستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار
سمية- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
رد: أطفالنا وأسرار بيتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا اختي سامية على هذه المعلومات القيمة وتقبلي مروري
شكرا جزيلا اختي سامية على هذه المعلومات القيمة وتقبلي مروري
Lidya- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 421
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: أطفالنا وأسرار بيتنا
دمتي اختي متميزة وشكرا على الموضوع الرائع الذي يمس كل اسرة في الوطن العربي
الديم- مشرفة المنتدى العام
- عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
الموقع : أرض الله الواسعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى