هي بين الطبع والتطبع ومن النفاق إلى الدبلوماسية

سلام عليكم ورحمة وبركة وإكـــرام


موضوعـــــــــي هذا يحمل العديد من الزوايا الظــــــــــاهرة والمخفيـــة ، القائمة والحــــــــادة (المنفرجـــة نتركها لآرائكم ومناقشاتكم )...


فكثيرا ما يجملنا الناس قولا أو فعلا، بعبارات جميلة و إطراءات وثناء (راكم على بالكم )...قد تصل بعض الأحيان إلى حد المبالغة...


والمجاملة ي الواقع (حسب نظـــري) إثنتان : مجاملة حميدة إن أمكـــن التعبير وهي تلك التي تقرب القلوب وتزيـــد من المحبة و تبعد الإســــــــــــاءة...ومجاملة مذمومة وهي تلك التي ينصب مقصدها في التزلف أو التذلل ، ككسب ود مســـؤول أو تحقيق غاية ما ، خاصـــــــــــــة إذا كانت على حساب الأخلاق والديـــن والكرامة الشخصية...



والأسئـلــــة التي إجاباتها تمثل الزاوية المنفرجـــة التي سبق وذكرتها هي كالتالي...:
//- هل برأيـــكم المجاملة هي نفاق من أجـــل السمو والزيـــادة أم هي شيء لازم وضروري...؟؟
//- هل المجاملــــــــة تدل على نقص أو ضعف في شخصيتنا (بمعنى حتى نخبئ مشاعرنا الصادقة نضطر إلى المجاملة وذلك لضعف في شخصيتنا او عدم مقدرة على التعريف بما نكنه بصدق) ؟
//- هل نحتاج الى المجاملة عموما وفي العمل خاصـــــــــــة..؟؟؟؟



نكتفي بهذا الحــــــــد من الأسئلـــة ونفسح المجال لكم جميعا حتى تعبقوا الصفحة بآرائكم النيـــرة (هذا لا يدخل في نطاق المجاملة ) بل بالفعل آراؤكم مهمة وعطــــــــــــر لصفحات الموضوع....




طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتـــــــــم من الجنة مقعدا....






التوقيع




مكتوب ومقدر كل شيء ترى مكتوب
خلنا نصبر مثل النبي أيوب


نصبر على الأحزان ومفارق الخلان


نصبرعلى الغربة والشوق للأوطان


نصبر على الجروح و الضيق والحرمان


نصبر وهم نصبر و الله وحده المستعان







التوقيع



عروقى أخضر دمى أحمر قلبى أبيض